علاج الحسد والعين ومتى تعرف انه بك
روحانيات الدكتور عبدالاحد شلهوب :: العيادة المجانية للعلاجات المنزلية للدكتور عبدالاحد شلهوب00905392770081 :: علاج افة الحسد
صفحة 1 من اصل 1
علاج الحسد والعين ومتى تعرف انه بك
تقدمة الدكتور عبدالاحد شلهوب
00905392770081
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتى الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أردت في هذا الموضوع توضيح هذا الامر الذي يجهله الكثير وربما يكون مصاب به وهو لايعلم
كيف يُعرف المصاب بالعين ؟
من علامات الإنسان المصاب بالعين: صداع ،وصفرة وجه ،وكثرة تعرق ، وكثرة تجشُّاٍ وتثاؤب، وقلَّة نوم أو كثرته، وضعف شهية ، ورطوبة يديه ورجليه مع تنمل فيهما ، وخفقان في القلب ،وخوف غير طبيعي، وغضب وانفعال شديدان، وحزن وضيق في الصدر، وألم أسفل الظهر وبين الكتفين ،وأرق بالليل . وقد توجد هذه العلامات كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين ، كما أنها قد توجد في غير المصاب بالعين بسبب مرض عضوي او نفسي..
أنواع الحسد:
1) حسد مندوب : وهو الغبطة ومعناها : أن يكره فضل شخص عليه فيُحِب أن يكون مثله أو أفضل منه دون زواله عنه، وهي المنافسة في القربات ، كفعل عمر رضي الله عنه عندما قال لأبي بكر: (لا أسابقك إلى شيء أبداً ) عندما جاء بماله كله، قال شيخ الإسلام: (ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة فهذا محمود، ولكن حال الصدّيق أفضل منه،وهو أنه خَالٍٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره ) . وكذلك حال الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة » - قالها ثلاثاً - وعندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص قال: « لا أجد على أحدٍ من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ». فقال عبدالله: « هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق! » وكذلك حال موسى صلى الله عليه وسلم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء لما بكى موسى. فتلك هي الغبطة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم حسداً بقوله: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله المال فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار » . ولذلك وزن أبوبكر إيمان هذه الأمة لأجل هذه الصفة، فهو ممن قال الله فيهم: )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ( .
2) حسد مباح : في أمور الدنيا بشرطين: التبريك وذكر الله، وعدم تمني زوال هذه النعمة.
3) حسد مكروه : بوصف أخيه دون التبريك وذكر لله، ومن فعل ذلك فقد فتح على أخيه باب أذى من الشيطان، وإن لم يتمن زوال نعمته، لأنه لم يذكر الله فأصبح مذموماً، والأصل أن يكون ذاكراً لله في جميع أوقاته، حيث أثنى الله عز وجل على الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فليس مجرد ذكر لله فقط، بل يشمل عدم فتح المجال أمام الشيطان لإيذاء الآخرين، وهذا كقصة عامر مع سهل رضي الله عنهما .
4) حسد محرم : إذا فقد الشروط السابقة، فلم يبرك على وصفه، وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهي العين القاتلة ، ولا تأتي إلا من نفس خبيثة والعياذ بالله ، وهذا مثل حسد اليهود .
00905392770081
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتى الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أردت في هذا الموضوع توضيح هذا الامر الذي يجهله الكثير وربما يكون مصاب به وهو لايعلم
كيف يُعرف المصاب بالعين ؟
من علامات الإنسان المصاب بالعين: صداع ،وصفرة وجه ،وكثرة تعرق ، وكثرة تجشُّاٍ وتثاؤب، وقلَّة نوم أو كثرته، وضعف شهية ، ورطوبة يديه ورجليه مع تنمل فيهما ، وخفقان في القلب ،وخوف غير طبيعي، وغضب وانفعال شديدان، وحزن وضيق في الصدر، وألم أسفل الظهر وبين الكتفين ،وأرق بالليل . وقد توجد هذه العلامات كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين ، كما أنها قد توجد في غير المصاب بالعين بسبب مرض عضوي او نفسي..
أنواع الحسد:
1) حسد مندوب : وهو الغبطة ومعناها : أن يكره فضل شخص عليه فيُحِب أن يكون مثله أو أفضل منه دون زواله عنه، وهي المنافسة في القربات ، كفعل عمر رضي الله عنه عندما قال لأبي بكر: (لا أسابقك إلى شيء أبداً ) عندما جاء بماله كله، قال شيخ الإسلام: (ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة فهذا محمود، ولكن حال الصدّيق أفضل منه،وهو أنه خَالٍٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره ) . وكذلك حال الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة » - قالها ثلاثاً - وعندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص قال: « لا أجد على أحدٍ من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ». فقال عبدالله: « هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق! » وكذلك حال موسى صلى الله عليه وسلم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء لما بكى موسى. فتلك هي الغبطة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم حسداً بقوله: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله المال فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار » . ولذلك وزن أبوبكر إيمان هذه الأمة لأجل هذه الصفة، فهو ممن قال الله فيهم: )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ( .
2) حسد مباح : في أمور الدنيا بشرطين: التبريك وذكر الله، وعدم تمني زوال هذه النعمة.
3) حسد مكروه : بوصف أخيه دون التبريك وذكر لله، ومن فعل ذلك فقد فتح على أخيه باب أذى من الشيطان، وإن لم يتمن زوال نعمته، لأنه لم يذكر الله فأصبح مذموماً، والأصل أن يكون ذاكراً لله في جميع أوقاته، حيث أثنى الله عز وجل على الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فليس مجرد ذكر لله فقط، بل يشمل عدم فتح المجال أمام الشيطان لإيذاء الآخرين، وهذا كقصة عامر مع سهل رضي الله عنهما .
4) حسد محرم : إذا فقد الشروط السابقة، فلم يبرك على وصفه، وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهي العين القاتلة ، ولا تأتي إلا من نفس خبيثة والعياذ بالله ، وهذا مثل حسد اليهود .
مواضيع مماثلة
» كيف لك أن تعرف أن فلان ملبوس
» أعراض الحسد والعين + العلاج00905392770081
» ايات لأزالة الحسد والعين وطرق علاجه بالاعشاب00905392770081
» مــاذا تعرف عن المعالجة المغناطيسية؟
» بعض التجارب في كشف السحر والمس والعين
» أعراض الحسد والعين + العلاج00905392770081
» ايات لأزالة الحسد والعين وطرق علاجه بالاعشاب00905392770081
» مــاذا تعرف عن المعالجة المغناطيسية؟
» بعض التجارب في كشف السحر والمس والعين
روحانيات الدكتور عبدالاحد شلهوب :: العيادة المجانية للعلاجات المنزلية للدكتور عبدالاحد شلهوب00905392770081 :: علاج افة الحسد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى